أسباب العزلة الاجتماعية Things To Know Before You Buy



اقترح الخبراء حلولاً لمشكلة العزلة الاجتماعية، من أبرزها:

أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب نظرًا لارتباطها بارتفاع مستويات التوتر.

قد تكون مثلاً التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في سن المراهقة، وما يُرافق هذه المرحلة العمرية من حساسية مُفرطة في تقييم الأمور والعلاقات، سبباً في العزوف عن التواصل مع الآخرين وحب العزلة.

أيضاً قد يكون العزوف عن الاختلاط بالناس ناتجًا عن رغبة في استكشاف الأعماق الروحية والبحث عن السلام الداخلي.

الفرد قد يشعر بأنه لا يمكن لأحد فهم ما يمر به، مما يزيد من شعور الوحدة. بعد فقدان شخص مهم، قد يفقد الشخص أيضًا الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية التي كان يستمتع بها، مما يزيد من العزلة.

الأهمية الكبرى لفهم العزلة الاجتماعية تكمن في تأثيراتها بعيدة المدى.

ومن ثم، لا تستطيع هذه العوامل تبرير أو تفسير التأثيرات المؤذية الرئيسية للعزلة الاجتماعية.

عدم التفاعل: عدم التفاعل مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى تراجع الأداء الفكري، حيث يصبح التركيز ضعيفاً وقد يواجه الشخص صعوبة في أداء المهام اليومية بشكل فعال.

العزلة الاجتماعية تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية، ولكن من خلال الوعي بالأسباب والآثار، وتطبيق خطوات عملية للتغلب عليها، يمكن تقليل هذا أسباب العزلة الاجتماعية الشعور وتحسين جودة الحياة.

تنتج العزلة الاجتماعية في بعض الحالات عن قلق وتوتر واكتئاب يصيب الشخص، الأمر الذي يدفع الأخصائي النفسي إلى تدعيم العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتعزيز الاستجابة للتمارين السلوكية العلاجية والحصول على نتيجة أفضل وأسرع في العلاج.

يعتبر الميل إلى العزل والانطواء من الاضطرابات النفسية التي يمكن معالجتها بشكل فعال وفقاً لبرنامج سلوكي وأحياناً دوائي لمساعدة الشخص الذي تظهر عليه أعراض العزلة والانطوائية، وفيما يلي أنواع العلاج التي يستخدمها الأخصائي أو الاستشاري النفسي لمساعدة الأشخاص الانطوائيين:

ترتبط العزلة الاجتماعية أيضًا بالإعاقات العقلية. ويبدو أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التعلم لديهم مشكلات مع التفاعل الاجتماعي. ودائمًا ما اعتقد العديد من المتخصصين أن العزلة الاجتماعية التي يعاني منها الطفل الذي لديه مشكلات في التعلم ما هي إلا نتيجة غير مقصودة لعجز التعلم. وقد توصلوا إلى تسبب مشكلة التعلم في مشكلات أكاديمية، وأن هذا بدوره أدى إلى الرفض والعزلة.

يمكن اللجوء إلى المشاركة في دورات تدريبية أو ورش عمل لتحسين هذه المهارات.

عندما يشعر الأشخاص بالخوف من المواقف الاجتماعية فإنهم يعانون من حالة يُطلق عليها "القلق الاجتماعي" ولهذا يتجنبون التواصل الاجتماعي، ما يحد من قدرتهم على الحفاظ على العلاقات والروابط الاجتماعية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *